الاعلامي الجزائري وليد كبير. يؤكد من الراشيدية الجزائر والمغرب يشتركان في ثقافة وعادات وتقاليد عديدة وسياسة العسكر أفسدت القواسم..رئيس الجهة ورئيس الفدرالية يتقاسمان نفس رؤية النهوض بالاعلام الجهوي
الصحراء اليومية : الراشيدية
أكد المعارض السياسي الجزائري وليد كبير، خلال عرضه بمدينة الراشيدية التي احتضنت أشغال تأسيس فرع الفدرالية المغربية لناشري الصحف ، ان الجزائر والمغرب تربطهم ثقافة عريقة يقاسمهما الشعبين المغربي والجزائري، ساردا عدة أمثلة في ذات السياق، ومستدلا في فترة تقاسم فيها البلدين التقاليد والعادات، مشيرا أن النظام الحاكم في الجزائر قطع اوصال هذه القواسم المشتركة مسخرا لها ألة إعلامية موجهة صوب المغرب فقط ، مضيفا أن الإعلام الجزائري عرف فترات فتور والكف عن تصويب اقلامه المأجورة تجاه المغرب، مضيفا أنه منذ غلق الحدود الجزائرية المغربية سنة 1994 تصاعد كتابات الاعلام الجزائري كله وخصوصا الاعلام الرسمي حول المغرب وقضية الصحراء المغربية قائلا إنه دائما النظام العسكري وراء ذلك.
ومن جهته ركز الاعلامي نور الدين مفتاح رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف ُخلال الجلسة الافتتاحية للندوة المعنونة تحت موضوع “الاعلام وخطوط التماس الثقافية بين البلدان المغاربية ” على دور الاعلام في ترسيخ ثقافة المواطنة وخاصة الاعلام المرابط مع الحدود المغربية الموريتانية ، معتبرا انتخاب الصحفي ادريس أداش رئيسا لفرع جهة درعة تافيلالت للفيدرالية المغربية لناشري الصحف والذي شارك فيه رؤساء فروع جهة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وكلميم وادنون ،يعتبر لبنة جديدة للترافع وتجويد خدمات اعلام القرب بجهات المملكة .
ومن جهته أبرز رئيس جهة درعة تافيلالت خلال تدخله الى أهمية مأسسة المقاولات الاعلامية الجادة ،وهو مايماشى ورؤية الجهة التي تهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي على عمل وسائل الإعلام، وترسيخ المكتسبات وإحراز التقدم المنشود، وفقا للنموذج التنموي الجديد، الذي يركز بشكل خاص على أهمية الإعلام الجهوي، وذلك مع مراعاة تطلعات ساكنة الجهة،والقطع مع الصحافة الصفراء والعمل سويا على احترام اخلاقيات ومبادىء مهنة الصحافة.