الحاج محمد الحبيب حيدرا في ذمة الله وابنته المناضلة الصحراوية الزهرة تتأسف لتجاهل سلطات لفتيت ما قدمه الفقيد من تضحيات للوطن

اسا: وكالة الصحراء للأنباء

أكدت المناضلة الصحراوية الزهرة حيدرا على إثر تجاهل ” الداخلية ” وفاة والدها رحمة الله عليه، الراحل المناضل الوطني الكبير لحبيب حيدرا الذي كان رجل سلطة سابقا وبرلمانيا عن اقليم اسا الزاك ورئيسا للمجلس الاقليمي ورئيسا لزاوية آسا، وعضوا بجيش التحرير الذي التحق به في سن 16 سنة، ومن أعيان القبيلة ووجهائها، وبالدموع أنها تؤكد أن هذا التصرف جعلها تراجع مواقفها، وجهودها فيما أسمته ب”الدفاع عن القضية الوطنية”…

وقالت الزهرة في تدوينه لها بلغ صداها كافة خيام أهل الصحراء هنا وهناك “…بقلب يعتصره الألم وعيون دامعة وايمان بقضاء الله وقدره وصبر واحتساب وبنفس راضية متقبلة لقضاء الله وقدره، أنعى الى كل اهلي ومعارفي وفاة والدي وحبيبي الحاج محمد الحبيب حيدرا تغمده الله بواسع رحمته.

وتضيف الزهرة ..والدي رحمة الله عليه محمد الحبيب حيدرا تدرج في كل اشكال المسؤوليات والمهام ،وتغيرت بسببها مراتبه في الحياة ،دون ان تتغير مرتبة الحياة عنده ،فظل ثابتا على التواضع وحسن الخلق والأمانة التحق بصفوف المقاومة ضد الاستعمار ثم التحق بجيش التحرير وعمره لم يتعدى 16سنة ثم التحق بصفوف القوات المسلحة الملكية كضابط ثم قائد بوزارة الداخلية ثم نائب برلماني ثم رئيس مجلس إقليمي باسا وختم مساره رائدا من رواد العمل الخيري والإسلامي على رأس جمعية زاوية ايتوسى ،وكان رحمه الله مثالا في الأمانة فكان فيها مضربا من مضارب المثل .

وأكدت شهادات أعيان قبائل الصحراء الذين قدموا من العيون والطنطان والداخلة وكلميم لتقديم التعازي لعائلة الفقيد، ارتباط القبائل الصحراوية في الافراح والأحزان، وهي وفق الأعراف والتقاليد تجعل قوة المحبة تتقوى بين الناس.

وكالة الصحراء للانباء  تتقدم بخالص التعازي والمواساة لأفراد قبيلة ايت اوسى قاطبة وأبناء وبنات الراحل  ابراهيم حيدرا عضو المجلس الاقليمي لكلميم و جماعة كلميم وفضيلي حيدرا عضو غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون وفتيحة حيدرا،الموظفة بوزارة العدل والزهرة حيدرا الناشطة والمناضلة الحقوقية بفرنسا التي قد تعتزل السياسة وتترك فراغا في نضالاتها بأوروبا وبالأقاليم الجنوبية بعد فقدت والديها وزوجها في ظروف صعبة .