الحجاج المغاربة بفندق برج الضيافة يثمنون مبادرة طريق مكة ويشيدون بخدمات الفندق
مكة :عبدالله جداد
عبر عدد من حجاج المملكة المغربية المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” عن سعادتهم لما وجدوه من تسهيلات في تقديم الخدمات وتوظيف التقنيات لإنهاء الإجراءات بكل يسر وسهولة
وأكد الحاج أحمد بوسال 68 عاماً من مدينة العيون،والحاج السالمي السالك 31 عاما أن العناية الخاصة التي توليها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام مستمرة وتزداد في كل عام، وما مبادرة ” طريق مكة ” إلا نتاج لتلك العناية التي توليها السعودية قيادة وحكومة وشعباً.
وقال الحاج جلال : لم سبق لي الحج سوى في العام الحالي 1419 هـ وما رأيته من سهولة الإجراءات والتفوق التقني شيء يدعو للفخر والاعتزاز ويختصر الوقت والجهد عما كان عليه في السابق، فالمملكة خيرها كثير وليس له مثيل ويعم خيرها على بلاد المسلمين في أرجاء المعمورة، لافتًا النظر إلى أن ما يشهده التطور والخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين يفوق الوصف.
من جهته أكد الحاج احمد سالم الدحا ٤٦ عاماً من مدينة العيون بالمغرب أن التنظيم المُحكم التي تقوم به الجهات المختصة في السعودية وما نشاهده من عام لعام في تسهيل الإجراءات أصبح مضرب المثل، فمنذ دخولنا لصالة المغادرة وما رأيناه من البشاشة والترحيب والسرعة في إنهاء الإجراءات والتسهيلات المقدمة هي بداية الرحلة لمكة المكرمة والمدينة المنورة فنحن في أيدٍ أمينة في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية، حتى نعود إلى المغرب بعد أداء فريضة الحج بإذن الله تعالى.
بدورها عبرت الحاجة نجاة عليوي عن سعادتها بأن تكون ضمن ضيوف الرحمن لهذا العام،
وعبر هاتي الفرماوي من مديري فندق برج الضيافة انه فخور ومعتز بخدمة الحجاج المغاربة ،وبالنسة للخدمات التي يقدمها فندق برج الضيافة لفائدة الحجاج المغاربة فهي شرف نعتز به ادارة ومستخدمين وشركات .
وقد اشاد الحجاج بقيمة الخدمات المقدمة سواء تعلق الامر بنوعية التغذية المتوازنة والتواصل القائم مع المسؤولين عن الفندق والذين غالبا ما يتدخلون بأنفسهم لحل مشكل الازدحامات على المصاعد نتيجة توافد الحجاج مرة واحدة بعد اداء الصلاة او اثناء فترات الغذاء ،وهو مايترك اثارا ايجابية على هذه العملية.
وعبر رئيس الطباخة المصري مصطفى بكر عن شكره للحجاج المغاربة الذين يتصفون باخلاق عالية وتجاوب كبير ،وهو الامر الذي سهل مهمة ادارة الفندق ،وأضاف ان خدمة الحجاج شرف نعتز به ونفتخر به لانه مستمد من تقاليد واعراف وكرم السعودية 🇸🇦.