وكالة الصحراء للأنباء
ان طرحتَ إسم الدكتورة لمياء صبار وسط القطاع الصحي ناهيك عن المجتمع المدني بكل أطيافه بالأقاليم الجنوبية, فستجدها تحضى بشعبية كبيرة لكثرة مجهوداتها الجبارة التي تقدمها للمستشفى الذي كان في سابق عهده ضمن اللوائح السوداء بسبب سوء تدبير الخدمات, لكن و اليوم وبفضل الدكتورة لمياء صبار التي شغلت منصب مديرة للمستشفى منذ سنة 2019, عرف قطاع الصحة بجهة العيون نقلة نوعية على كافة المستويات و الاصعدة مما جعلها محطة أنظار مختلف المنابر الإعلامية التي استقبلتها في العديد من البرامج التلفزية كضيفة للحديث عن مسارها الأكاديمي و المهني الحافل بالإنجازات نموذجا حيا على المسؤولية في تدبير الشأن العام خصوصا في القطاع الصحي، حيث أصبحت جل المنابر متعطش الإطلالات التي تقوم بها فضيلة الدكتورة التي تعتبر قدوة لكل مسؤولي إداري, لغيرتها المستمرة على خدمة الوطن و المواطن.

هذا وتبقى الدكتورة لمياء صبار مثالا صارخا للتحدي خصوصا في ظل موجة كوفيد – 19 التي عرفتها البلاد السنة الماضية و التي أبانت عن جدارتها و حنكتها في التدبير و الوقاية, كما و لا ننسى ان لها العديد من الإسهامات العلمية في تنظيم الدورات التكوينية التوعوية للاطر الصحية بمختف المراكز, مخاطبة المجتمع المدني بدوره لكي يكون شريك أساسي في تنمية جهة العيون الساقية الحمراء والنهوض بقطاع الصحة.
ومن ضمن التضحيات العديدة التي تقوم بها الدكتورة لمياء صبار فإنها تعمل جاهدة على تقسيم أوقاتها بالرغم من انشغالاتها من جهة بالعمل المتواصل داخل المستشفى الجهوي الحسن بن المهدي وانشغالها بالقراءة والبحث المستمر كما أنها امرأة بيت ناجحة استطاعت أن توفق ما بين عملها الدؤوب وحياتها الخاصة مع أسرتها, كما و المعروف عنها أنها إنسانة ذات أخلاق نبيلة لتمسكها بالأمور الأخلاقية و القيم الإنسانية و تقديم يد العون للمرضى و الزوار.
فالدكتورة لمياء صبار بمجهوداتها المتواصلة تعتبر قوة من بين القوى الإدارية التي تسهر على خدمة الصالح العام من خلال تسيرها المحكم لإدارة المستشفى الجهوي الحسن بن المهدي و وقوفها على كل كبيرة و صغيرة.