الرباط، المغرب – استضافت العاصمة المغربية يومي 10 و11 ديسمبر 2024 ملتقى “GenAI Summit” بفندق سوفيتيل حدائق الورود، بمشاركة نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. يُعد هذا الحدث أحد أبرز الملتقيات التكنولوجية في المنطقة، حيث ركز على إمكانيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية Digital Morocco 2030.
منصة للابتكار واستشراف المستقبل
ناقش المشاركون، على مدى يومين، موضوعات متنوعة تركز على كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية وتعزيز الابتكار. تضمنت الجلسات محاور عدة، مثل دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير القطاع المالي، بالإضافة إلى أثره في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات العامة.

حضور متميز للخبراء
شارك في الملتقى عدد من الشخصيات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قدموا رؤى عملية حول توظيف هذه التقنيات لخدمة التنمية المستدامة. من بين المتحدثين:
- ميمون أوشاو، المدير العام لشركة IBM المغرب
- عبد العزيز بنيحيا، المدير التقني لشركة AXA
- محمد ياسر زاهراوي، المدير العام لنظم المعلومات بشركة MASEN
- سامية جنيني، رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا بشركة Atos
- جلال شرف، مدير التحول الرقمي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات
شراكات استراتيجية لتعزيز الابتكار
تميز الملتقى بتعاون مع شركاء استراتيجيين، أبرزهم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) كشريك معرفي، ومنظمة Women in Tech Morocco كشريك مجتمعي. كما ساهمت شركات رائدة مثل DXC Technologies، DELL Technologies، وAtos في إثراء الملتقى بمحتوى نوعي يعكس دور الشراكات في تعزيز الابتكار.
إشادة بالمخرجات والتنظيم
حظي الملتقى بإشادة واسعة من الحضور، حيث أشار العديد منهم إلى أهميته في بناء بيئة تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي في المغرب والمنطقة. وعلق رشيد باربي، المدير العام للمعلومات بشركة Assurances Lyazidi، قائلاً: “هذا الملتقى يمثل بداية فصل جديد للتحول الرقمي في المغرب، مُظهراً الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تحسين الاقتصاد والحوكمة الذكية”.
انطلاقة نحو الريادة
اختتام ملتقى “GenAI Summit” يعكس التزام المغرب بتعزيز مكانته كمركز إقليمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. لم يكن الملتقى مجرد حدث عابر، بل منصة استراتيجية لرسم ملامح المستقبل الرقمي للمغرب والمنطقة، وتعزيز دوره في تبني الابتكارات العالمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.