ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة أعم الى المدير العام للتعاون الوطني حول مايجري ويدور في خيرية ميراللفت

ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة أعم
الى المدير العام للتعاون الوطني حول مايجري ويدور في خيرية ميراللفت
الصحراء الاخبارية :افني
لا حديث يجري ويدور بين سكان الدواوير والجماعات التي يستفيد ابنائها على قلتهم من خيرية ميراللفت , و ماوصلت اليه خيرية ميراللفت من سوء التدبير والحكرة مما يطرح السؤال عن ماذا يحدث داخل أسوار دار الطالب والطالبة بميراللفت؟ فالمعلومات الواردة من هناك تفيد وجود الكثير من الخلل واللغط في التسيير من طرف الجمعية المسيرة، فالطلبة نزلاء دار الطالب يعيشون في حالة يرثى لها وأوضاعهم جد مزرية إذ يعانون قلة التغذية وإنعدام في المرافق الحيوية، مما يعتبر تجاوزا لكل القوانين والاعراف هو الإختلاط بين الذكور والإناث في دار الطالب رغم وجود دار الطالبة التي بقيت مقفلة وغير مستغلة لمدة، ويحدث ذلك امام اعين المسؤولين ..

ولايمكن الحديث دون الاشارة الى الوضع الكارثي اللاإنساني الذي عاشه نزلاء دار الطالب خلال فترة رمضان المنصرم، إذ تم تجويعهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإقتصرت الوجبات المقدمة على مجرد الزيت والكوفيتير، كما تشهد دار الطالب غيابا مكررا للطباخ خلال يومي السبت والأحد، الشيء الذي يضطر الطلبة إلى إعداد وجباتهم الخاصة في المكان المخصص للنوم مما يشكل خطرا محدقا بسبب وجود قنينات الغاز بأماكن النوم..
هذه الوضعية تساؤل المدير العام للتعاون الوطني ومعه المدير الاقليمي لسيدي افني والمدير الجهوي بكلميم الى الاسراع بفتح تحقيق في هذه النازلة وكل من له علاقة بالموضوع أن يتحرك لإنقاذ مايجب انقاذه بل حل الجمعية المعنية بالتسيير وربط المسؤولية بالمحاسبة والتي تتوفر على رصيد مالي محترم وتعويضهم باعضاء جدد ،وامام غياب السلطات الاقليمية والمحلية فان حال الطلبة الذين لا حول لهم ولا قوة، يسائل الجميع ,فهل يقتدي المسؤولين بتطبيق التوجيهات الملكية الواضحة فيما يخص مثل هذه الشريحة من المجتمع التي يمني أولياء أمورها النفس بتحسين وضعية النزلاء .