Girl in a jacket

تنقيلات محدودة بالعيون وإنهاء عهد التسيير بالنيابة بطانطان وملء مناصب المسؤولية الشاغرة بأطر إدارية متمرسة وأخرى جديدة

وكالة الصحراء للانباء :

طانطان: محمد سليماني

أسفرت نتائج الحركة الانتقالية في صفوف مسؤولي الإدارة الترابية لشهر غشت 2022، عن انتقالات محدودة جدا بإقليم العيون. وبحسب المعطيات، فإن هذه الحركة الانتقالية شملت ثلاثة انتقالات، وأربع ترقيات فقط. وفي هذا الصدد فقد تمت ترقية باشا العيون العربي المغاري إلى منصب كاتب عام، وتعيينه في هذا المنصب الجديد بولاية جهة العيون الساقية الحمراء، خلفا للكاتب العام إبراهيم بوتميلات، الذي انتقل إلى المنصب نفسه بولاية جهة بني ملال خنيفرة. كما تم تعيين رئيس الدائرة الحضرية الثالثة بالعيون هشام بومهراز في منصب باشا مدينة العيون.

أما بخصوص الترقيات، فقد شملت خلفاء القياد، حيث تمت ترقية كل من عزاز أحمد بابا، ويحضيه السباعي، وعدنان بوبيت إلى منصب قائد.

وأعادت التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، الوضع التدبيري إلى حالته الطبيعية والعادية، بعدما كانت جل الإدارات الترابية بالمدينة والإقليم تُسير بالنيابة وبالتكليف فقط.

واستنادا إلى المعطيات، فقد أدت الحركة الانتقالية الجديدة إلى إعادة إصلاح الوضع “الشاذ” الذي كانت تعيشه أغلب المقاطعات والباشويات والعمالة، جراء عدم توفرها على مسؤولين معينين رسميا لتدبيرها، حيث ظلت لسنوات تُدبر بواسطة التكليفات فقط.

وفي هذا الصدد، فقد تم تعيين كاتب عام جديد لعمالة طانطان، قادم من مدينة خريبكة، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا بطانطان منذ سنتين تقريبا، بعد إعفاء الكاتب العام السابق بعد خلافات بينه وبين العامل المكلف بالنيابة بطانطان. وبخصوص الكاتب العام بالنيابة لعمالة طانطان أحمد حساين الصنهاجي، والذي كان يُسير الكتابة العامة لطانطان، فقد تم تعيينه رئيسا لمقاطعة أنفا بالدار البيضاء، محتفظا بنفس منصبه، حيث كان في الأصل باشا على مدينة طانطان. أما باشا مدينة طانطان بالنيابة، والذي كان في الأصل معيينا في منصب رئيس دائرة المسيد بطانطان، فقد احتفظ بنفس منصبه، حيث تم تعيينه باشا بمدينة بئر الجديد بإقليم الجديدة.

أما باشا مدينة الوطية بالنيابة لحسن مومني، والذي كان من قبل باشا دائرة طانطان، فقد تم تعيينه رئيسا لدائرة الصويرة، محتفظا بنفس منصبه. ومما يلاحظ بخصوص هذا المسؤول فإن تعييناته الأخيرة كانت كلها بمدن شاطئية على المحيط الأطلسي، ذلك أنه كان قائدا بمنطقة أورير بأكادير إداوتنان، ثم انتقل إلى طانطان رئيسا لدائرتها، قبل أن يعود إلى الصويرة بنفس المنصب. وقد تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية الأولى بكرسيف محمد بلحيمر إلى منصب رئيس دائرة طانطان. وفي ارتباط دائما بمناصب المسؤولية المسيرة بالنيابة، فقد تم تعيين زهير فهمي قائد قيادة المسيد، ورئيس دائرة المسيد بالنيابة، قائدا على قيادة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز.

وبخصوص باقي مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، فقد شملت أيضا تعيين القائد الملحق بديوان عامل إقليم طانطان لحسن المذكوري، نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، كما تم تعيين عبد الرحيم الشهداني رئيس الملحقة الادارية الثانية بطانطان، قائدا لقيادة سيدي حجاج بإقليم سطات، وتعيين يونس الركادي قائد قيادة أبطيح بطانطان، قائدا بإحدى مقاطعات مراكش، فيما انتقل أنس الغيور قائد ملحقة الميناء، لشغل المنصب ذاته بإقليم بنسليمان، وتعيين قائد الملحقة الإدارية سيدي الكرن بالوطية (إقليم طانطان)، قائدا بإقليم المحمدية، كما تم تتعين قائد قيادة تلمزون (إقليم طانطان) في المنصب نفسه بمدينة فاس.

وما تزال مجموعة من مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية بإقليم طانطان، والخاصة ببعض القيادات شاغرة، في انتظار تعيين مجموعة من الخريجين الجدد من المعهد الملكي للإدارة الترابية، والبالغ عددهم هذا السنة 339 متخرجا ومتخرجة.

ويبقى منصب عامل إقليم طانطان، هو الآخر شاغرا، منذ وفاة العامل السابق الحسن عبد الخالقي، والذي توفي متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، حيث ظلت العمالة بدون عامل، قبل أن يكلف الكاتب العام السابق بتسييرها، إلى أن تم تكليف عامل بالنيابة قادم من الإدارة المركزية بتدبير شؤون المدينة تزامنا مع فترة الانتخابات.