رئيس اللجنة الكشفية العالمية والمدير الإقليمي والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية في زيارة للمغرب … وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة ووزير الشباب والثقافة والاتصال يؤكدان على على اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة وتوسيع قادة المستفيدين من أنشطة المنظمات الكشفية بالمغرب
عبد الله جداد : الرباط
…
نوهت الاخت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة المغربية، عواطف حيار بالشراكة التي جمعت الوزارة بالجامعة الوطنية للكشفية المغربية وبالنتائج الجيدة التي أسفرت عنها خصوصا بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة المغربية، عواطف حيار، بداية الاسبوع الجاري، بمقر الوزارة بالرباط، رئيس اللجنة الكشفية العالمية، ادوارد اندرو شابمان، والمدير الإقليمي والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، عمرو حمدي، مرفوقا بالرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، شكيب بنعياد.
وقد رحبت الوزيرة بالضيوف الكرام في كلمة أبرزت فيها الدور الريادي للكشفية في تربية الناشئة وتعزيز ثقافة السلام لديهم.
وتطلعت الوزيرة في كلمتها إلى مستقبل الشراكة بين الوزارة وكل من اللجنة الكشفية العالمية والعربية إضافة إلى الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وإلى الأفق التي ستفتحها في وجه فئات عريضة من المجتمع وخاصة الفئات في وضعية هشاشة.
وفي ختام كلمتها جددت الوزيرة الترحيب بالضيوف الكرام معبرة لهم عن استعداد الوزارة للتعاون معهم ومع كل الشركاء بغية الدفع بعجلة التنمية البشرية والمستدامة ببلادنا تحت القيادة الرشيد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وإستقبل السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل رئيس المؤسسة العليا للحركة الكشفية العالمية السيد آندي شايمان،مرفوقا بالدكتور عمرو حميد الأمين العام للمنظمة الكشفيية العربية و السيد شكيب بنعياد الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد.
وتعد هذه الزيارة تاريخية على إعتبار أن آخر زيارة من قبل مسؤول كشفي عالمي كانت سنة 1994, حيث حظي حينذاك بإستقبال كبير من المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه،ليتوجب المغرب كمستضيف بمدينة مراكش للمناظرة العالمية للكشفية بمشاركة 170 دولة.
وبالرجوع للإستقبال الذي خص به السيد الوزير ضيف المغرب والوفد المرافق له، فقد تمحور اللقاء بالخصوص حول كيفية تطوير العمل الكشفي بشكل عام وفي المغرب خاصة، حيث تم طرح مجموعة من المشاريع المستقبلية الهادفة بالأساس لتأطير الأطفال والشباب عبر زرع القيم النبيلة في الأنشطة التربوية. وقد أكد السيد الوزير على أهمية المشاريع التربوية التي أطلقتها الوزارة بتعاون مع جمعيات الطفولة والشباب ومن بينها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ،مؤكدا على ضرورة العمل على تقوية الشراكة القائمة مع الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع المنظمة الكشفية العالمية و العربية في مجالات برامج الشباب و الثقافة.