Girl in a jacket

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والجامعة الوطنية للكشفية المغربية وشركائهما….يد في يد من أجل شواطئ نظيفة من السعيدية في البحر الأبيض المتوسط إلى الداخلة على المحيط الأطلسي.

الصحراء الاخبارية : وكالة الصحراء للانباء : طنجة

من شاطىء السعيدية الى شاطىء الداخلة ، انطلق تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء للموسم الثالث والعشرين، الموسم الثالث والعشرين 23 للشواطئ النظيفة، سيعمل البرنامج الرئيسي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ستشمل مواكبة 106 شاطئ، 28 منها تحمل علامة اللواء الأزرق، كي توفر للمصطافين فضاء نظيفاً ومجهزاً وآمناً ونشيطاً.

وبعد تداعيات كورونا ستعرف هذه السنة عملية “شواطئ نظيفة” عودة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، الشريك التاريخي ومخيمات الاصطياف التي تديرها وزارة الشباب والثقافة والتواصل. كما ستفتح مكتبات رائدة في خمس شواطئ بتنسيق مع نفس الوزارة لنشر التربية على التنمية المستدامة.  وستقوم جمعيات الغطس على غرار سنة 2021 بعملية التوعية الإنسان-والمحيط، لجمع النفايات البلاستيكية في أعماق البحر.

ويستفيد أكثر من مائة شاطئ، معظمها من التي يتردد عليها جمهورغفير، من هذه العملية الضرورية لنظافة الساحل وحمايته. وتتعبأ 68 جماعة محلية مدعومة بسلطتها الوصية المديرية العامة للجماعات الترابية والإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريك اقتصادي وما يفوق مائة جمعية محلية، خلال ما يقارب الثلاثة أشهر لتحسيس وتربية المصطافين، والسهر على جودة مياه السباحة والرمال، وتجهيز الشواطئ وضمان الأمن والتغطية الصحية والحرص على احترام النظام والانضباط للقوانين.

كما سيتم توعية الأطفال بمضار البلاستيك على الشواطئ في إطار عملية بحر بلا بلاستيك. وبمناسبة كل فصل صيف منذ ثلاث سنوات، سوف يدركون ما هو حجم النفايات البلاستيكية على الشاطئ بل وفي أعماق البحر أيضا.

وبالنسبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يمثل تدفق أعداد كبيرة من المواطنين على الساحل فرصة للقيام بعمل مهم للتوعية والتثقيف لحماية المحيطات، التي يعد دورها في تنظيم المناخ أمراً أساسياً. حيث جعلت الأمم المتحدة من الحفاظ عليها الهدف 14 للتنمية المستدامة.

وستقوم المؤسسة، بنعية الجماعات والشركاء، للصيف الثالث على التوالي، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، بإجراء عملية بحر بلا بلاستيك التي أشادت بأهميتها وجودتها المؤسسة الدولية للتربية البيئية وكافأتها سنة 2020بجائزة أحسن ممارسة فضلى للتربية على البيئة من بين 4425 شاطئا في العالم يحملون اللواء الأزرق.