
في سبتمبر 26, 2022وكالة الصحراء للانباء
اختتمت أشغال الدورة الرابعة للقاءات المغربية – الفرنسية، حول الأنشطة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وتندرج هذه التظاهرة، التي نظمتها مؤسسة فرنسا – المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة، بشراكة مع جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة، تحت شعار «الخروج من الغموض»، بمدن كلميم وطانطان والسمارة والعيون، في إطار سلسلة من اللقاءات المغربية – الفرنسية حول البرامج والأنشطة التنموية بالأقاليم الجنوبية في مجالات الاقتصاد والعلوم والثقافة والسياحة والتخطيط العمراني.
وأكد والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والإنسانية. وأشاد بالتزام مؤسسة فرنسا – المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة بالوقوف إلى جانب المغرب بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة..
وذكّر السيد بكرات بالتطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، والتغيير الإيجابي في مواقف بعض حلفاء المملكة مثل إسبانيا وألمانيا بشأن هذه القضية، بالإضافة إلى افتتاح العديد من القنصليات العامة للدول الصديقة في مدينتي العيون والداخلة.
وأكد في الأخير أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية يهدف، بشكل خاص، إلى تحفيز دينامية التنمية الشاملة، من خلال سلسلة من المشاريع الهيكلية لإرساء مناخ أعمال ملائم قادر على جذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى تعزيز التشغيل الذاتي وريادة الأعمال.
أصوات نيوز//