القيادي سيدي صلوح الجماني.. عنوان السخاء وروح التضامن في موسم لالة أم الربط

0

أخبار العيون – مراكش

تألقت جماعة أولاد دليم نواحي مدينة مراكش على إيقاع موسم لالة أم الربط، الحدث الديني والثقافي العريق الذي يستقطب الآلاف من الزوار كل سنة، غير أن دورة هذا العام حملت بصمة استثنائية تجلت في الحضور الوازن والكرم الفياض للقيادي الصحراوي سيدي صلوح الجماني.

فبفضل مساهماته القيمة والهدايا الفخمة التي قدمها، أضفى الرجل على الموسم بعداً متميزاً، جعل الجميع يتحدث عن حجم السخاء الذي يجسد شخصيته المعروفة بالوفاء والتضامن، وحرصه الدائم على ربط الماضي بالحاضر وصون أواصر القربى بين الصحراء وباقي مناطق المملكة.

ولم يأت هذا الحضور منفرداً، بل قاد سيدي صلوح الجماني وفداً ضخماً قوامه أكثر من 400 شخص من أبناء الداخلة، شدوا الرحال إلى جماعة أولاد دليم ليجسدوا عمق العلاقة التاريخية والروحية بين المنطقتين، وليضفوا على الموسم إشعاعاً خاصاً، أكد أن أبناء الداخلة كانوا وما يزالون جزءاً أصيلاً من ذاكرة هذه الأرض وطقوسها العريقة.

وقد لعب القيادي الصحراوي دوراً محورياً في إنجاح هذه التظاهرة، حيث لم يبخل بدعمه السخي ولا بمبادراته الرفيعة التي ساهمت في تعزيز تنظيم الموسم وضمان إشعاعه، وهو ما جعل اسمه يتردد في كل الألسن باعتباره رمزاً للكرم وركيزة من ركائز التلاحم الوطني.

إن قوة سيدي صلوح الجماني السياسية والاجتماعية لا تكمن فقط في حضوره داخل المشهد الصحراوي، بل أيضاً في حرصه المستمر على مد يد العون للفئات العريضة، وإرساء قيم التآخي والتضامن حيثما حل وارتحل، وهو ما يعكس حجم المسؤولية التي يحملها الرجل تجاه مجتمعه ووطنه.

ويبقى موسم لالة أم الربط بجماعة أولاد دليم أكثر من مجرد مناسبة دينية وثقافية؛ إنه جسر متين يوحد القلوب ويربط بين ساكنة الداخلة وأبناء مراكش في نسيج اجتماعي وروحي متواصل، عنوانه التضامن، ورمزه في هذه الدورة كان الحضور البهي والمشرف لسيدي صلوح الجماني.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد