أخبار العيون – أخبار
في حركة سياسية تتجاوز الحدود الجهوية، قام سيدي صلوح الجماني، القيادي البارز في حزب الحركة الشعبية ورئيس المجلس الجماعي السابق للداخلة، بزيارة إلى مدينة أرفود في جهة درعة تافيلالت، يوم الأربعاء 21 ماي 2025، بناءً على دعوة من المناضل محمد بنعبدالله بلحسن.
قد تبدو الزيارة عادية، لكنها تحمل رمزية سياسية قوية ودلالة وطنية واضحة. الجماني ليس فاعلاً محليًا فقط، بل سياسيًا يحمل رؤية وطنية واسعة وشعبية تمتد عبر الجهات.
هذه الخطوة تثبت أن الجماني لا يحدد عمله السياسي بالجغرافيا، بل يقوده إحساس بالمسؤولية ورغبة في استعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات.
انتقاله من الداخلة، قلب الصحراء المغربية، إلى أرفود، مركز درعة تافيلالت، هو أكثر من تحرك تقني. إنها رسالة قيادية تؤكد أن الوطن وحدة واحدة، وأن القرب من الناس هو جوهر العمل السياسي الحقيقي.
تواجده بين مناضلي الحزب في أرفود يرسل رسالة واضحة: “المغرب يبنى في الميدان، من خلال التفاعل المباشر مع الناس، والاستماع لمشاكلهم، أينما كانوا”.
زيارة قصيرة لكنها غنية بالمعاني، تعكس شخصية سياسية ما زالت تحافظ على مكانتها كرمز للسياسة النقية، المتزنة، والواعية بمسؤولياتها.